التقدم في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لا حدود له إلا ان الطيف المتاح الذي يُسهل تحقيق هذا التقدم هو مورد محدود، إذ تحتاج محطات الإذاعة ومشغلي الهواتف النقالة وشبكات البث وأبراج التحكم في الطائرات والأقمار الصناعية إلى ترددات منفصلة كي تعمل بفعالية، ومع ابتكار المزيد من التكنولوجيات يزداد الطلب على الطيف الراديوي، لذا يجب تنظيمه بعناية.
وتتواجد حزم الطيف في طبقات، وهنا يأتي دور المعنيين بتنظيم الطيف الراديوي لتخصيص الترددات وتنظيمها كي تعمل الأجهزة التي تستخدم الطيف الراديوي بكفاءة دون تداخل. بوصفها الجهة التنظيمية التي تراقب الوصول إلى الطيف الترددي، يتمثل دورهيئة تنظيم الاتصالات في تحقيق التوازن بين المصالح العامة والتجارية عند إقرار تخصيص الطيف وتوزيعه.
لتحقيق هذا الهدف، قامت الهيئة بتطوير وثيقة الخطة الوطنية لتوزيع الترددات، وأنهت استشارة عامة لسياسة الطيف الترددي في عام 2010؛ التي تعتبر سارية النفاد لضمان تلبية الأهداف التالية: